مصعد الى الفضاء

بسم الله الرحمن الرحيم 

(وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ)[الأنعام: 35].

ففي قوله تعالى: (سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ) إشارة إلى إمكانية بلوغ الانسان الفضاء من خلال الصعود عبر السلم. وهي من الإشارات الكونية التي قد طرحها القران 

وقد اعلنت شركة بناء يابانية عن مخطط لصناعة مصعد قادر على الارتفاع إلى مسافة 96 ألف كلم عن سطح الأرض بحلول العام 2050، ما سيمكن الأشخاص الوصول إلى الفضاء.

وسيجسد هذا المصعد بحسب الشركة في حلول عام 2050 وساهم في إمكانية تحقيق ذلك اكتشاف الأنابيب النانوية الكربونية عام 1991، وهي عبارة عن مواد خفيفة الوزن وأقوى بـ20 مرة من الفولاذ.

وسيتم استقبال السياح في محطة مدارية على ارتفاع 36 الف كلم حيث تضم منشآت للاختبارات والسكن

هذا ويتوقع أن يتحرك المصعد المؤلف من 6 عربات بسرعة 200 كلم في الساعة، وسيكون قادراً على نقل 30 شخصاً على أن يحتاج 7 أيام ونصف للوصول إلى المحطة المدارية.

تجدر الاشارة ان عملية البناء ستبدأ عام 2025، وسيطلق صاروخ لنقل بكرتين لأسلاك تستخدم فيها الأنابيب النانوية الكربونية وغيرها من المواد على ارتفاع 300 كلم حيث سيتم تركيب سفينة فضائية. وستفكّ السفينة الفضائية الأسلاك باتجاه الأرض، فيما تستمر في الارتفاع إلى قمة مسافتها 96 ألف كلم، وهي نحو ثلث المسافة من الأرض إلى القمر و ستعزز الأسلاك من الأرض  استخدام عربات المصعد التي سترتفع إلى القمة، على أن يتم شدها 150 مرة. وأشارت الشركة إلى أن المصعد سيعمل جزئياً بالطاقة الكهربائية من الفضاء.